عام مضى وعام جديد اطل على امتنا العربيه وحال العرب من السئ للأسوأ

عام مضى وعام جديد اطل على امتنا العربيه وحال العرب من السئ للأسوأ

  • عام مضى وعام جديد اطل على امتنا العربيه وحال العرب من السئ للأسوأ

اخرى قبل 3 سنة

عام مضى وعام جديد اطل على امتنا العربيه وحال العرب من السئ للأسوأ

كيف لنا ان نحتفل بالعام الجديد وحال العرب جميعا والمسلمين جميعا تسير من السئ للاسوأ ومن هزيمه لهزيمه ومن انصياع لاخر انه لامر مؤسف ومحزن هذا الانبطاح العربي السمه المميزه ل ٢٠٢٠ ، كيف لنا ان نحتفل بنهاية عام مضى وقد ضللنا الطريق ونعيش متاهة لا يعلم الا الله نهايتها ، كيف لنا ان نحتفل ببداية عام جديد وسلوك النظام العربي نحو الاستسلام والتطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين والحق الفلسطيني وكل يوم يذكرنا بممارسات الاحتلال من هدم ومصادره وتوسيع استيطاني وتهويد القدس و يستشهد من الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال بلا مبرر الا لمجرد ارهابنا لصالح الاستيطان والمستوطنين ومع ذلك هرول المطبعين وانبطحوا واستسلموا امام ضغوط ترمب

كيف لنا ان نحتفل وكل شهر يزداد اعداد العاطلين عن العمل وبجردة حساب فان جيش العاطلين عن العمل قد يزيد كل التصورات

البنك الدولي الفلسطينيون يزدادون فقرا والاحتياجات والمتطلبات بازدياد ، حالات الفقر تذكرنا اب يلف على محلات لتوفير مبلغ الفين وخمسمائة شيقل ليتمكن من سداد 5% من التغطيه المقرره لعملية قلب لابنته

تصورا الحال الذي وصلنا اليه وهي حال من الاف الاف الحالات ، كيف لنا ان نحتفل والتضييق والخناق وغياب أي افق للمستقبل في ظل الوضع الفلسطيني المتردي الذي تسوده الخلافات والانقسامات والتشرذم وتحكم المحتل الصهيوني بمفاصل حياتنا

وكيف للعرب ان يحتفلوا بالعام الجديد وحكامهم ضلوا الطريق وضللوا شعوبهم واغرقوهم بحروب وفتن مذهبيه وطائفيه وليس هذا فحسب تحللوا من اقدس قضيه ومن اطهر ارض وهي فلسطين

وكيف لنا ان نحتفل ونحن نرى التطبيع مع إسرائيل من غالبية الدول العربيه ورفع الاعلام والتنسيق بالحروب لا بل المشاركة في صنع الحروب التي تشهدها المنطقه والمستفيد من كل ذلك إسرائيل

اصبحنا أدوات تنفيذ لاجندات لا تخدم قضايانا الوطنيه لا بل تدمر مقوماتنا واقتصادنا وها هي المديونيه والعجز الاقتصادي السمة البارزة لدول النفط فكيف الحال باقتصاديات دول هشه تعتمد على المساعدات ما عسى سيكون عليها حال الدول مع بداية ٢٠٢١ وبعد كل هذا هل بقي طعم للاحتفال في ظل تفشي كورونا

وصدق الله العظيم القول

" انا الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

، وقوله تعالى مثل ما تكونوا يولى عليكم ، فهل عام ٢٠٢١ عام تغير الشعوب المقهوره والمظلومه لتنتصر لنفسها وليغير الله ويبدل حالهم لاحسن حال

نسال الله الخير في هذا العام للجميع وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

وكل عام والجميع ان شاء الله بالف خير

التعليقات على خبر: عام مضى وعام جديد اطل على امتنا العربيه وحال العرب من السئ للأسوأ

حمل التطبيق الأن